لقد اهتم الملك عبدالله برعاية الموهوبين والمبدعين، فحين عمل على إنشاء مؤسسة تعنى بالموهبة عام 1999م ترأسها بنفسه بعد أن أطلق عليها “مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع”، وظل يترأسها بعد توليه الحكم إلى أن توفي رحمه الله. كما أسس وأشرف شخصياً على إقامة (مهرجان الجنادرية)، وازدادت في عهده الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية نظراً للدعم الكبير الذي لاقته الأندية المتخصصة. وحرص رحمه الله على أن تكون الإنجازات التنموية الإنشائية في مجالي الثقافة والشباب معالم فريدة ومتميزة وفق أعلى المعايير، ونستعرض هنا بعض أهم هذه المنجزات:
1985:أسس مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض، ومؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء في المغرب.
-أسس المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي يقام سنوياً في الجنادرية ويستقطب الأدباء والشعراء والمفكرين من أنحاء العالم.
1988:إنشائه وترأسه لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة).
- 2005:إنشاء نادي الفروسية الرياضي الجديد في ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية.
- 2007:استئناف الحدث التاريخي بإقامة فعاليات سوق عكاظ الثقافية السنوية بعد حوالي 1300 سنة من اندثاره وغيابه عن التأثير الثقافي، وتستقطب الفعاليات أدباء ومفكرين من مختلف أنحاء العالم.-إطلاق جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة.-افتتاح مشروع توسعة مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء.
- 2014:افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية واستاد الجوهرة في مدينة جدة.-أمره بإنشاء 11 استاداً رياضياً في مختلف مناطق المملكة بأعلى المواصفات العالمية، يتسع كل منها لخمسة وأربعين ألف متفرج.